الكثير منا تابع هذا العمل الدرامي الضخم طوال شهر رمضان المبارك.
والكثير منا ينتظر الجزء الثالث من هذا العمل في رمضان المقبل...
لقد أسر المشاهد العربي من الخليج إلى المحيط.
بل وتعددت التعليقات على نجاح المسلسل من بعض الدعاة, مثل الداعية الكويتي وليد الطبطبائي وغيرهم الكثير من المهتمين بأمور مجتمعاتنا.
لقد جسد هذا العمل الدرامي الضخم ظاهرة وجدت القبول لدى الكثير منّا,
حتى إن البعض تناول أحداث المسلسل في رسائل التهنئة الخاصة بعيد الفطر المبارك.
بشكلٍ عام, ظهرت لنا أحداث المسلسل بواقعية صادقة.
وصورت لنا مبادئ الحياة الدمشقية التي تمثلت فيها كل المثل والقيم الطاهرة والنقية,
والمستمدة من تعاليم ديننا الحنيف. بدون تكلف أو مخالفة للواقع.
باعتقادي أن نسبة المشاهدة العالية للمسلسل أوضحت مدى لهفة الناس للعودة للقيم والعادات القديمة,
والتي اندثرت تباعاً مع موجة الحداثة الغربية التي عصفت بالكثير من موروثاتنا الأصيلة وقيمنا الاجتماعية.
ولا أغفل أبداً التصوير الأمثل للمرأة في المسلسل, فقد جسد لنا المرأة بتلك المتحشمة والمتحجبة, والملتزمة بقيم دينها.
وهذا أدى بدورة إلى أن أي عائلة بجميع أفرادها كانت متابعة للمسلسل دونما أي إحراج,
كما هو الحال مع بعض أو كل المسلسلات الأخرى المليئة بالتعري والسفور.
الجميل في هذا العمل نهايته السعيدة كما كان يتمناها كل مشاهد.
والأجمل ,كما ذكرت, أنه غرس فينا شعور التكافل الأسري, والعودة إلى التمسك بالكثير من المبادئ والقيم.
كان هذا مجرد رأي شخصي وأفكار عن هذا العمل الضخم, أحببت أن أشارك الجميع بها ..
وللجميع كل الاحترام والتقدير.
.
منقول.........