الطب التقليدى

يبدأ دور الطب التقليدي عند الإصابة بمرض ما حيث يحكم الطبيب على نوعية المرض ومدى شدته ثم يقوم بوصف الدواء، بينما يختلف الطب البديل عن هذه النقطة وهي الوقاية من المرض قبل حدوثه عن طريق وسائل متعددة منها الاهتمام بتناول وجبة غذائية متوازنة للوقاية من الامراض حيث ان اختلال النسب المطلوبة للجسم من العناصر الغذائية قد يضعف من مقاومته.
ويوجد الكثير من الأعشاب والنباتات الطبيعية التي تستخدم للوقاية والعلاج معا والكثير منها لا يخلو منه بيت وفي متناول أيدينا. ولكن المهم استعمال هذه النباتات والأعشاب الاستعمال الصحيح، وينبغي علينا التعرف على هذه الأنواع وعلى خواصها الوقائية والعلاجية حتى إذا ما اعترضنا مرض ما نكون قادرين على التصرف بالطرق الطبيعية والأهم من ذلك الوقاية التي هي خير من العلاج.
وفيما يلي قائمة بهذه الأعشاب والنباتات وفوائدها:
* البلح: مضاد للإسهال وسلس البول، والتمر منه غني بالكثير من الفيتامينات وخاصة فيتامين (أ) الذي له دور هام في صيانة العين والجلد ويقوي البصر ليلا ويمنع النشاط الزائد للغدة الدرقية.
* البقدونس: نبات عشبي يؤكل نيئا مع السلطة أو مطبوخا مع مختلف أنواع الطعام وله تأثير كبير في إدرار البول.
* البقلة (الرجلة): مفيدة وملينة للأمعاء، وإذا غليت بالماء تفيد كغرغرة لأمراض الفم والحلق.
* الترمس: ويتم تحضيره بغليه في الماء لمدة 3 ساعات أو نقعه لمدة يومين أو ثلاثة مع مراعاة تغيير الماء من وقت لآخر، وهو ذو فوائد غذائية قيمة مثل الفول والحمص.
أما فوائده الطبية فتتلخص في مكافحة الإمساك وتطهير الأمعاء من الديدان.
أما الترمس المطحون فيدخل في تركيب أكثر المساحيق الجلدية لأنه يصقل البشرة و يلينها.
* الثوم: يشترك مع البصل في الكثير من الخواص، ويمكن أكله نيئا ومطبوخا.
وتكمن فوائده في أنه يكون مفرزا للأغشية المخاطية مدرا للبول، كما يعمل على طرد الديدان.
* الحبة السوداء: ومن ضمن أسمائها حبة البركة، وهي بذور صغيرة سوداء بحجم السمسم، وهي توضع على الخبز بشكل تقليدي، ومن فوائدها الطبية أنها مقوية ومشهية للطعام وهي تؤخذ مسحوقة مع العسل، وقد ورد عنها في الحديث الشريف أنها «دواء من كل داء»، ويستخرج من بذورها زيت اسمه زيت حبة البركة ويمكن وضع نقط منه على القهوة لتهدئة الأعصاب، ويمكن استخدامه كمنبه للهضم ومدر للعاب وللبول والطمث.
* الحلبة: اشتق اسمها من الحليب فهي تدر الحليب للمرضع، ويستخدم مسحوق الحلبة كدواء جلدي، وهي توصف عموما لأمراض الصدر حيث يضاف إليها العسل.
* الحناء: تستعمل الحناء في الصناعة والصباغة، فإذا وضعت في الثياب تحفظها من العث، وغالبية استخداماتها في الزينة حيث تخضب بها راحات الأيدي والأقدام.
كما تستخدم لصباغة الشعر ولأوراقها نوعان: الأحمر والأسود، وفوائدها للشعر عظيمة جدا حيث تقويه وتمنع تساقطه وظهور قشر الشعر.
* الخبيزة: تؤكل مطبوخة كما تؤخذ كدواء، وهي ذات فوائد طبية وغذائية في أوراقها وأزهارها فهي ملينة ومدرة للبول ومضادة للحكة، واستخدامها الطبي الظاهري يتمثل في عمل لبخة وغرغرة من الأوراق وذلك لأمراض الفم والبلعوم كما يصنع منها أيضا قطرة للعين.
* السمسم: نبات ذو بذور صغيرة زيته ذهبي لا رائحة له وهو لا يزنخ بخلاف بقية الزيوت.
ويعتبر من الدهون غير المشبعة حيث يمكن لمرضى تصلب الشرايين تناوله، وهو يفيد في علاج الحنجرة الملتهبة والمتعبة الصوت، وقد يستعاض عنه بمسحوق السمسم المقشور وهو الطحينة، ويصنع منه الحلاوة الطحينية التي تستخدم لنفس الغرض.